شركة بنده.. السياسة وعروض بنده
شركة بنده.. السياسة وعروض بنده – عـــروض رمضـــان
شركة بنده:
شركة بنده واحدة من كبرى شركات البيع بالتجزئة في الشرق الأوسط, وقد حصلت على جائزة أفضل شركة بيع بالتجزئة في الشرق الأوسط عام 2005 حسب موقع ويكيبيديا.
وقد أجرت شركة بنده عدة صفقات استحواذ منذ نشأتها عام 1978م, ووصل الأمر إلى اجتياز الحدود إلى لبنان والإمارات؛ حيث افتتحت بنده أول فرع لها في دبي. Ramadan Offers
لا تباع علامة بنده التجارية إلا من خلال الهايبرات والسوبر ماركت التابعة لها, وقد حصلت على جائزة أفضل علامة تجارية عام 2005 أيضًا, وتصل حصتها في سوق بيع المواد الغذائية في السعودية إلى 8 %, وقد تخطى عدد أفرع بنده 135 فرعًا داخل المملكة, ووظفت داخل هذه الأفرع أكثر من 14 ألف موظف, وتؤمن بنده بأن تقدمها وتطورها مرتبط بمراعاتها لثقافة الشراء والاستهلاك, ودراستها لحالة السوق السعودي الأكبر في المنطقة, كما تعلم جيدًا أن لها منافسين في السوق, ولذلك فهي تقدم دائمًا ما يعرف بـ عروض بنده.
شركة بنده والنشاط الاجتماعي:
بنده تعرف جيدًا دورها الاجتماعي في السعودية, ولذلك فقد حرصت على تقديم خدماتها الاجتماعية كواجب وطني يفرضه عليها رأس المال الذي تمتلكه, وحصتها الألفية من سوق الوظائف التي تخطت الأربعة عشر ألفًا, وقد حصلت في هذا الإطار على وسام (السَعْودة).
عروض بنده والمستهلك السعودي:
وقبل سرد ما تقدمه عروض بنده للمستهلك السعودي, علينا – أولاً – أن نلفت الانتباه إلى السلع التي حققت السعودية فيها أرقامًا قياسية, فاقت فيها دولًا يزيد سكانها على المائة مليون نسمة, رغم كون المملكة لا يزيد سكانها في الحقيقة على عدة ملايين.
أولًا: السعودية هي أكبر سوق للشاي في العالم, ويصل استهلاك الفرد السعودي الواحد للشاي إلى 23 ريالًا سعوديًّا سنويًّا, حسب بعض الإحصاءات.
ثانيًا: رغم كون المملكة المنتج الأول للتمور في العالم؛ إذ يتخطى إنتاجها المليون طن سنويًّا, فإنها المستهلك الأكبر منه, ويصل استهلاك السعودية من التمور إلى 500 ألف طن سنويًّا؛ أي 50 % من إنتاجها الأكبر في العالم, إذًا عليك – إذا كنت سعوديًّا – أن تلجأ لعروض بنده من التمور؛ فطبقًا للتراث الإسلامي والسنة المشرفة التي يؤازرها الطب الحديث؛ فالتمر أصح غذاء وأنجع دواء.
ثالثًا: السعودية سوق استهلاكي هائل للعصائر والأرز, خصوصًا خلال شهر رمضان, وهو ما تدركه بنده جيدًا؛ فتراها تقدم عروض بنده للعصائر وعروض بنده للأرز مثلًا.
ثقافة المستهلك السعودي مرتبطة بقوته الشرائية؛ فالفائض النقدي مع الفرد يجعله – أحيانًا – يستهلك ما يفوق استهلاك الفرد في أي مكان بالعالم, وهذه الثقافة الاستهلاكية تجعله محتاجًا – دائمًا – لعروض بنده.
وقد شهد سوق المواد الغذائية مؤخرًا ارتفاعًا في المنتجات الغذائية, وخاصة الأرز, وهو ما جعل بعض الكتاب والمنادين بالحد من الاستهلاك يدعو المستهلك السعودي إلى الإقلال من استهلاكه من هذه السلعة, لكن عروض بنده وفرت الكثير على هذا المستهلك, الذي لم يستوعب هذه الدعوة بشكل عملي.